القولون العصبي بالإنجليزية “Irritable bowel syndrome (IBS)” هو حالة طبية تصيب الجهاز الهضمي لدى الإنسان، تحديدًا المعدة والأمعاء، تظهر على شكل عدة أعراض مزعجة، بحيث يكون تشكل حالة طبية مزمنة لدى بعض المرضى، فما هي أعراض القولون العصبي، وطرق العلاج.[1]
أعراض القولون العصبي
تظهر أعراض القولون العصبي “IBS” على النحو الآتي: [2][3]
- ألم أسفل البطن أو تقلصات مزعجة تزداد بعد تناول الطعام.
- الانتفاخ.
- ملاحظة حركة أمعاء غريبة وعددها.
- الإسهال لأيام وحتى أشهر.
- الإمساك وعدم الشعور بإفراغ الأمعاء بشكل كامل.
- إطلاق الريح.
- الشعور بالإعياء.
- التعب وفقدان الطاقة.
- كثرة التبول وعدم القدرة على إفراغ المثانة بشكل كامل.
- إفرازات مخاطية مع البراز.
أسباب الإصابة بالقولون العصبي
يعد السبب الرئيسي وراء الإصابة بالقولون العصبي غير معروفًا حتى الآن، إلى أن هناك العديد من العوامل المحفزة له، مثل: [1][3]
- انقباض عضلات الأمعاء بشكل قوي ولمدة طويلة: جدران الأمعاء من الداخل مغطى بطبقة من العضلات التي تعمل على الانقباض والانبساط لتمرير الطعام، وفي حال كانت هذه الانقباضات أقوى من اللازم، أو أطول من حيث الوقت؛ قد تتسبب في الانتفاخ وتجمع الغازات، بالإضافة إلى الإسهال، وفي حال كان عكس ذلك؛ أي انقباضات ضعيفة؛ هذا الأمر سيتسبب بالإمساك.
- مشاكل عصبية: الجهاز الهضمي يحتوي على نظام عصبي فيه، وأي مشاكل في هذا النظام العصبي ناتجة عن مشاكل في الإشارات العصبية بين الدماغ والأمعاء، تظهر على شكل ألم أسفل البطن وإسهال أو إمساك.
- العدوى: العدوى الحادة التي تتسبب فيها البكتيريا أو الفيروسات والتي ينشأ عنها إسهال قد تكون السبب وراء الإصابة بالقولون العصبي أو ما يسمى في هذه الحالة: التهاب المعدة والأمعاء بالإنجليزية “Gastroenteritis”.
- التوتر: التوتر الشديد خصوصًا في سن مبكرة قد ينشأ عنه الإصابة في القولون العصبي.
- تغير نوع بكتيريا الأمعاء: نعم، سبب شائع ينتج عنه الإصابة بالقولون العصبي، وذلك في حال تغير نوع البكتيريا أو الفطريات أو الفيروسات التي تعيش داخل الأمعاء.
عوامل ومحفزات الإصابة بالقولون العصبي
هناك العديد من المحفزات والعوامل التي من شأنها أن تساعد على الإصابة بالقولون العصبي مثل:[1][3]
- حساسة الطعام، مثل حساسية منتجات الحليب والفواكه الحمضية وحساسية الفول وغيره.
- التوتر الذي من شأنه أن يزيد من حدة أعراض القولون العصبي.
- الدورة الشهرية.
هل القولون العصبي مرض شائع؟
نعم، يعد القولون العصبي من أكثر الحالات الطبية والمرضية شيوعًا.
طرق تشخيص القولون العصبي
يعتمد تشخيص الإصابة بالقولن العصبي على عدة فحوصات مخبرية، يطلبها الطبيب من مريضه في حالة الشك بإصابته بالقولون العصبي، أما عن أهم هذه الفحوصات المخبرية التي تقدمها مختبرات الماسية دايموند لاب لمرضاها هي:[3]
- فحص دم يساعد على تحديد مشاكل الجهاز الهضمي.
- فحص براز للكشف عن أي التهابات معوية.
- فحص تنفس الهيدروجين؛ وهو فحص يساد على كشف مستوى تركيز بكتيريا الأمعاء في حال كان هناك أعداد كبيرة منها، بالإضافة إلى الكشف عن حساسية الطعام.
علاج القولون العصبي
طرق علاج القولون العصبي قد تختلف من مريض إلى آخر، لكنها غالبًا ما تعتمد على تغيير نوع الطعام ونظام الحياة الصحي والغذائي بشكل عام.[3]
هناك العديد من الأدوية الطبية التي تساعد في التخفيف من أعراض القولون العصبي، لكنها لا تتخلص منها بشكل كامل.[3]
نصائح لمرضى القولون العصبي
ينصح الأطباء وأخصائيوا التغذية مرضى القولون العصبي باتباع نمط حياة صحي من شأنه التخفيف من حدة أعراض القوقولن العصبي، ومن هذه النصائح:[3]
- زيادة كمية الألياف في النظام الصحي مثل تناول الفواكه والخضراوات والحبوب والمكسرات.
- تناول بعض المكملات الغذائية.
- التخفيف من منتجات الألبات والحليب مثل الجبنة، حيث أن مرضى حساسية الالكتوز هم الأكثر عرضة للإصابة بالقولون العصبي.
- التخفيف من تناول الأطعمة المسببة للغازات مثل الفاصولياء والملفوف.
- تجنب الغلوتين.
- شرب الماء، على الأقل 2 لتر خلال اليوم الواحد.
- ممارسة الرياضة وتمارين الاسترخاء.
- أخذ قسط كافٍ من النوم.
القولون العصبي حالة طبية بلا علاج ناجع لها، لكنها حالة مرضية يمكن السيطرة على أعراضها بشكل جيد عبر اتباع نظام حياة صحي خالٍ من التوتر، مختبرات الماسية الطبية دايموند لاب تتمنى السلامة للجميع.
تصفح بكجات مختبرات دايموند لاب عبر الضغط هنا.