حساسية الطعام بالإنجليزية: (Food Allergy) هي حالة طبية يفرز فيها الجهاز المناعي أجسام مضادة تهاجم طعام معين تم تناوله مؤخرًا، ظنًا منه أن هذا الطعام نوع الجراثيم أو البكتيريا، يترافق ذلك مع ظهور أعراض تحسس، فكيف يتم فحص حساسية الطعام.[1]
فحص حساسية الطعام
فحص حساسية الطعام هو فحص طبي وطريقة تشخيص يتم فيها تحديد مسببات التحسس، ويتم عن طريق:[1]
اختبار وخز الجلد
وخز الجلد هو فحص طبي يتم فيه وضع نقطة من سائل محدد على الجلد، تحديدًا على الذراع أو الظهر، السائل المستخدم يحتوي على بروتينات مستخلصة من نوع واحد من الطعام في كل مرة.
يقوم الطبيب على وخز الجلد في مكان السائل الموضوع، ليدخل تحت طبقة الجلد السطحية، يتم بعدها مراقبة الموضع حتى 15-30 دقيقة، وهنا وفي حال ظهور أعراض حساسية الجلد مثل؛ احمراره، أو انتفاخه مع حكة مرافقة، يعني بالتأكيد إيجابية فحص حساسية الطعام.
فحص الدم
فحص الدم هو إجراء مخبري يتم فيه أخذ عينة دم من المريض، داخل أحد أفرع مجموعة مختبرات الماسية الطبية (دايموندلاب)، ثم قياس نسبة وجود الأجسام المضادة (الغلوبولين المناعي اي (IgE).
يفرز هذا النوع من الأجسام المضادة في حالة تحسس الجهاز المناعي، وبالتالي إيجابية حساسية الطعام.
الفحص الفموي
الفحص الفموي هو أحد طرق فحص حساسية الطعام، يتم فيه تزويد المريض بكميات متصاعدة من طعام محدد، ومراقبة أعراض المريض خلال ذلك، يعد هذا الفحص الأدق بين جميع فحوصات حساسية الطعام المذكورة سابقًا.
يكون الطبيب المختص خلال هذا الفحص على أهبة الاستعداد لمعالجة أعراض المريض على الفور.
الحمية الغذائية
نوع من أنواع فحوصات حساسية الطعام؛ يعمد فيه المريض إلى اتباع ارشادات طبيبه المختص، عبر حذف أنواع محددة من طعامه المتناول، ومراقبة أعراضه خلالها، مثلًا؛ في حال زوال الأعراض بشكل كامل، فذلك يعني أن نوع الطعام المستبعد هو المسبب للحساسية.
يستمر هذا الفحص حتى أسبوعين تقريبًا، ثم تدريجيًا يعود المريض إلى تناول ذات الطعام المستبعد، ومقارنة قبل وبعد استبعاده من النظام الغذائي.
أعراض حساسية الطعام
حساسية الطعام تترافق مع عدة أعراض تشير إلى الإصابة بها؛ وهي:[2]
- الدوار.
- حكة جلدية.
- انتفاخ الشفاه والعيون والوجه.
- السعال.
- العطس أو ضيق التنفس.
- بحة الصوت.
- حكة الأنف أو سيلانه، أو انسداده.
- الشعور بالمرض والتعب بشكل عام.
- الإسهال.
- ألم المعدة.
أسباب حساسية الطعام
هناك العديد من الأطعمة والمشروبات التي قد تتسب في حساسية الطعام؛ منها:[2]
- حليب الأبقار.
- البيض.
- الفول السوداني.
- فول الصويا.
- البازيلاء.
- الحمص.
- المكسرات مثل الكاجو أو البندق.
- القمح.
- المحار.
- القريدس.
علاج حساسية الطعام
علاج حساسية الطعام يكون فقط عن طريق تجنب نوع الطعام المسبب لها، إلا أنه هناك بعض الأدوية الشائعة في تخفيف أعراض التحصص مثل؛ مضادات الهستامين (antihistamines) والتي يمكن تناولها دون الحاجة إلى وصفة طبية.
حالات حساسية الطعام الحادة تستلزم تدخل طبي فوري وطارئ، يتم فيها حقن المريض بمضادات التحسس بشكل مباشر في الفخذ.
دايموندلاب | دايما منك قراب
مجموعة مختبرات الماسية الطبية (دايموندلاب) تتمنى السلامة للجميع دائمًا، وتدعوكم إلى إجراء فحص حساسية الطعام في أحد أفرعها المتواجدة في:
- ش.المدينة المنورة- مجمع عيادات نور 0777077742
- ياجوز- الجبل الشمالي 0777077732
- جبل الحسين- مقابل مستشفى الأمل 0775515559
- مخيم شلنر- مجمع الحرية 0777077731
- الرمثا- بجانب مخابز جوهرة حلب 0778877009
- ش. السعادة- الزرقاء 0777077752
- الزرقاء- الاتوستراد 0777077735