تطوّر الفهم العلمي لطبيعة فيروس كورونا المستجد (COVID-19)، وأعراضه وطرق انتقاله. ومع ظهور متحوّرات جديدة، أصبح هناك حاجة للكشف عن أعراضه المستحدثة وطرق الإصابة به،
يهدف مقال دايموندلاب التالي إلى عرض أحدث ما توصّلت إليه الأبحاث حول أعراض الفيروس وأسباب الإصابة به،
فيروس كورونا المستجد (COVID-19)
تؤكد أحدث الدراسات أنّ فيروس كورونا ما زال ينتقل في الأساس عبر الرذاذ التنفسي والهواء في الأماكن المغلقة، وأنّ أعراضه تتراوح بين الحمى والسعال والتعب العام وفقدان حاسة الشم أو التذوق، كما تشير الأدلة الجديدة إلى تغيّر في نمط الأعراض مع مرور الوقت، إذ أصبحت التهابات الحلق والحنجرة أكثر شيوعًا، بينما تراجعت حالات فقدان الشم مقارنة بالموجات الأولى من الجائحة.
الأعراض الشائعة لفيروس كورونا المستجد (COVID-19)
أصبحت أعراض فيروس كورونا معروفة ويمكن التكهن بالإصابة به أو على الأقل بأن المرض هو أحدى أنواع فيروسات الرشح من خلال هذه الأعراض، لكن وتحديدًا فيما يخص فيروس كورونا المستجد فأن الأعراض تنقسم كالآتي:
الأعراض الرئيسية
- الحمّى والتعب الشديد: ما زالا أكثر العلامات ثباتًا في معظم الحالات.
- السعال الجاف أو المصحوب باحتقان: خاصة في المراحل الأولى من العدوى.
- احتقان الحلق والأنف: أصبح من الأعراض المميّزة للمتحوّرات الحديثة.
- فقدان أو تغيّر حاسة الشم والتذوق: لا يزال يظهر في نسبة أقل من المرضى مقارنة بالأعوام السابقة.
الأعراض الإضافية التي لوحظت عام 2025
- ضيق التنفس في الحالات المتقدمة أو لدى المصابين بأمراض مزمنة.
- الصداع وآلام العضلات، وخصوصًا في فترات النقاهة.
- أعراض عصبية مؤقتة مثل ضعف التركيز أو الدوخة، نتيجة التأثير العصبي للمتحورات الجديدة.
- أعراض قلبية أو وعائية نادرة لدى الأطفال، مثل الالتهابات المحيطة بالقلب أو الأوعية.
أعراض ما بعد العدوى (Long COVID)
تؤكد دراسات حديثة أنّ بعض المرضى يظلون يعانون من أعراض مثل ضباب الدماغ (Brain Fog) والتعب المزمن واضطرابات النوم لعدة أشهر بعد التعافي، نتيجة تفاعلات مناعية طويلة الأمد.
أسباب الإصابة بفيروس كورونا المستجد
هناك مجموعة من الأسباب الكامنة وراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد وهي:
1. انتقال العدوى عبر الرذاذ
ما يزال الرذاذ التنفسي الناتج عن السعال أو العطس أو التحدث هو السبب الرئيس للإصابة. ينتقل الفيروس بسهولة في الأماكن المغلقة ذات التهوية الضعيفة.
2. انتقال العدوى من الأسطح الملوثة
تُظهر الأبحاث أنّ التلامس مع الأسطح الحاملة للفيروس ثم لمس الوجه قد يساهم في العدوى، وإن كان بنسبة أقل من الانتقال الهوائي المباشر.
3. ضعف التهوية داخل الأبنية
تشير دراسات عام 2025 إلى أنّ تصميم البيئة الداخلية للمباني وسوء التهوية يلعبان دورًا مهمًا في زيادة معدلات العدوى داخل التجمعات والمؤسسات المغلقة.
4. العوامل الفردية
تزداد احتمالية الإصابة لدى كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة مثل السكري وأمراض القلب والجهاز التنفسي، إضافة إلى ضعف المناعة أو عدم تلقي اللقاحات الحديثة ضد المتحورات الجديدة.
5. تغيّر فعالية اللقاحات
التطور المستمر للفيروس قد يؤدي إلى تراجع فعالية بعض اللقاحات القديمة، مما يجعل التطعيم بالجرعات المحدثة ضروريًا لتعزيز المناعة المجتمعية.
العلاقة بين الأعراض والأسباب
ترتبط شدة الأعراض بعدة عوامل، أبرزها كمية الفيروس المستنشقة، وقوة المناعة، ونوع المتحوّر المنتشر، فالمتحوّرات الحديثة تُظهر ميلاً لإحداث أعراض في الجهاز التنفسي العلوي أكثر من السفلي، مما يقلل نسب الالتهاب الرئوي لكن يزيد من سهولة الانتشار، كما أن ضعف المناعة أو وجود أمراض مزمنة يؤدي إلى تفاقم الأعراض واستمرارها لفترة أطول.
كلمة أخيرة من دايموندلاب
مجموعة مختبرات الماسية الطبية (دايموندلاب) تتمنى السلامة للجميع، وتدعوكم إلى إجراء فحوصات دم شاملة في إحدى مختبراتها الطبية وأفرعها الواقعة في:
- ياجوز- الجبل الشمالي 0777077732
- مخيم شلنر- مجمع الحرية 0777077731
- الرمثا- بجانب مخابز جوهرة حلب 0778877009
- ش. السعادة- الزرقاء 0777077752
- الزرقاء- الاتوستراد 0777077735
- ش.المدينة المنورة- مجمع عيادات نور 0777077742
